يسألني صباحي عنك
فأشغله ببعض الأمور حتى يلهوا عني وينسى ذكرك
ولكن سرعان مايعود ويسألني نفس السؤال
أين هو ؟
فتتعثر الاجابه بداخلي
وتتلعثم الكلمات
فـ
أقول له : مأأجمل صباحي بشروق شمس يومٍ جديد
فيرد علي ويقول : ماأجمل صباحك حينما تشرق الشمس وأنتما معاً
وتبقيا معاً تنتظراني إلى وقت المغيب
أقول له : أستمع لي وأنا في محاوله لتغير مجرى حديثنا
ماأجمل تغاريدهذه العصافير !
يقول لي : نعم ماأجملها يذكرني تغاريدها بصوته فأني أستمتع بها كأستمتاعي بصوته !
أقول له : هب النسيم ماأروعه !
حينما أتنفس نسيم الصباح ويشعرني بأرتياح
وكأنهُ تُحيطُني جنةٌ مليئة ٌبأشجار الرياحين !
يقول لي : نسيمي أختلط بآنفاسه فاآثار بالمكان سكون
ورائحه كرائحة الزهور !!!
ماذا بك ياصباحي !
كلما أردت النسيان أراك تذكرني به
لماذا لاتزيله من وجودك وتستريح !!
صباحي :
كيف أزيل من به أشعر بجمال هذا الكون
أعذرني فمهما فعلت فسيبقى هو
النبض لقلبك الذي لغيره هو ....
لا مكان ولا وجود !!
تحياتي لكم ....