بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــم
أيها الأحبة الكرام الأفاضل شهر رمضان يطرق الأبواب
وهذه الأيام فرصة عظيمة للتسامح بيننا والعفو عن كل من أساء أو قصر في حقنا....
والله الله لا يدخلنَّ علينا هذا الشهر ونحن نحمل ذرة خردل من حقد أو غل على إخواننا المسلمين ولنوجه ذلك لأعداء الملة والدين ولنردد جميعاً قوله تعالى
((وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))
وليكن شعارنا جميعاً في بيوتنا ومع أزواجنا ومع أقاربنا
وجيراننا وأصدقائنا ومجتمعنا هذه الآية:
((وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ))
واعلموا أحبتي في الله أن العفو من شيم النفوس
العظيمة لا يستطيعه إلا من ارتقت نفسه عن سفاسف الأمور وغض الطرف
عن الزلات ولنتأمل ما قالت عائشة رضي الله عنها :ما خير رسول الله صلي الله عليه وسلم
بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد
الناس منه , وما انتقم رسول الله صلي الله عليه وسلم لنفسه
إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها.
هكذا فلنكن مقتدين متبعين لنهجه
صلى الله عليه وسلم
ومن هنا أقولها لكل من أساء إلي بقول أو فعل في هذا المنتدى وبكل جرأة عفا الله عما سلف
فهل تمتلك أخي وأنت يا أخية هذه الجرأة لقولها مدوية عفا الله عما سلف؟؟
